هناك نوعان :
الولادة القيصرية الغير طارئة: حيث تحدث مضاعفات للأم أثناء الحمل مما يُحتّم عليها إجراء الولادة القيصرية، على أن يُحدّد موعِد الولادة قبل موعد الولادة المتوقع بحوالي أسبوعين للتأكد من إتمام نمو الجنين.
الولادة القيصرية الطارئة: حيث تظهر مضاعفات أثناء الولادة و تكون صحة الأم والجنين مُهددة بالخطر فيُقرر الطبيب عدم الاستمرار في محاولة إتمام الولادة المهبلية (الطبيعية) و اللّجوء الفوري للولادة القيصرية.
تعتبر الولادة القيصريـة التي تتم عن طريق إجراء فتحة في جدار الرحم الحل البديل في حال تعسرت الولادة الطبيعية، والتي تتم عن طريق استخراج الجنين دون المرور عن طريق الجهاز التناسلي.
وبطبيعة الحال هناك حالات صحية محددة تستدعي إجراء الولادة القيصرية ولعل أهمها:
- حدوث نزيف قبل الولادة، مما يُحتم التدخل الجراحي لإنقاذ الأم والجنين.
- نزول الحبل السري قبل الجنين ما قد يؤدي الى فقدان الأخير.
- الوضع غير الطبيعي للجنين كالوضع المستعرض أو المجيء بالمقعدة.
- ضعف الإنقباضات الرحمية.
- عدم التوافق بين حجم رأس الجنين وسعة الحوض، أو زيادة حجم الجنين.
تجدر الإشارة الى أنه من الأخطاء الشائعة لدى الجميع أن إجراء الولادة القيصرية يُحتم على الولادات التي تتبعها أن تكون قيصرية، وهذا بالتأكيد غير صحيح لأن حالة كل حمل على حدة هي التي تُقرر نوع الولادة.
ولكن هناك بعض الأمور الطبيعية التي تحدث للأم بعد هذه العملية ويجب عليها معرفتها، وبالطبع ليس هناك من داعٍ للقلق:
أولاً: من الممكن أن تشعري سيدتي ببعض الألم المحتمل أثناء التبول بعد إزالة القسطرة البولية.
ثانياً: من الممكن أن تشعري بالدوار عند المشي أو التحرك، لذا قومي بذلك ولكن ببطء.
ثالثاً: من الممكن أن تلاحظي نزول دم مهبلي أحمر اللون (دم النفاس) كون الرحم سوف يبدأ خلال فترة 6-8 أسابيع بعد الولادة بالعودة تدريجياً إلى حجمه الطبيعي كما كان قبل الحمل.
رابعاً: يمكن أن تزداد كمية دم النفاس عند القيام بمجهود.
خامساً: لا شك أنك ستلاحظين أن لون دم النفاس سوف يبهت حتى يصل في النهاية إلى إفرازات صفراء أو فاتحة اللون.
سادساً: سوف تشعرين بالألم من وقت لآخر إثر العملية لذا عليكِ بإستشارة الطبيب حتى يصف لكِ المسكنات المناسبة و التي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
سيدتي عليك الإطلاع على كل ما يهم صحتك لأن تعرضك لأي مشاكلٍ صحيةٍ سوف تنعكس سلبياً على صحتك وصحة طفلك.