تنظر يميناً ويساراً،،
تبحث عن أسرتها
تريد أن تودعهم قبل أن يفوت الآوان ..
بعيون حائرة
تبحث عن
(( مجدهـــا ))
...
طفلة صغيرة
تنظر إلى ذاك المسجد الذي قصفت منارته
وهي تتذكر والدها الذي كان يتردد عليه كثيراً
تنظر لبقع الدماء
التي حولت جنة سوريا
إلى دمار شامل,,
في كل خطوة
تجد حراً من
(( أحرارنـــــــــــــا ))
ينازع ،،
يفلظ أخر أنفاسه ،،
طفلاً قد يتم
أمرأة قد رملت ،،
...
تتلذذ بتلك المقولة التي سمعت ذاك الحر يقولها لحر أخر
>> رقبة بشار لم تخلق طويلةً عبثاً بل أن لها مع القصاص موعداً >>
ابتسمت
ظلت ترددها
....
صرخت
ودوت صرختها في أرجاء سوريا
أين أنتم يا أمة المليار ؟؟!
ذهب ذاك المليار أدراج الرياح ؟؟!
....
تغمض عينيها بيدها
تمسك لسانها
تحاول بلعه
وهي تراهم يقتربون من أسرتها
تنظر إلي عينهم تصرخ
موعدنا الجنة
وتقتل
ويسيل دمعها
ويتناثر شعرها
ونحن نظر إليها
دون أي
كلمة
دون
وقوف ضدهم
...
أريد البكـــاء حقـــاً
فورب السمـــاء
سينتهي ذاك الحشرة
وكانه أمامي الأن
يعذب ويصرخ يستنجد
ويقتـــــــــــــــــــــــــل
ليلاقي مصيره في السعير
.....
هنـــــــــــا
أريد أن تتزلزل حروفكم
تصرخون
بـ سوريـــــــا
هنــــــــــــا
سنرتشف هموم سوريا
حتى لو أصبنا
بالتخمه من همومها
سنقف
وقفة واحدة
لنصنع صدى خاص بنا
خاص بالغراميين
أريد
أن أحرك
هذا المكان
لا بل أريد أن أحرك
النفوس أيضاً
لنقف معاً
لأجل سوريا
فنحن
أمــــــــــــــــــــة المليـــــــــــــــــــار
تحياتي إليكم ؛