أعلن القنصل الفرنسي في الكويت إسلامه مساء أمس الخميس، في مسجد "الستلان" بمنطقة السلام بالكويت، بعد صلاة العشاء، حيث نطق بالشهادتين، وسط تكبير وتهليل من المصلين فرحا بإسلامه.
يأتي ذلك في حين تعيش الكويت غضب شعبي عارم بعد تطاولات المدعو حمد النقي، على الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث توالت ردود الفعل النيابية الغاضبة، مطالبة بإنزال أقسى عقوبة ضد المتطاول، وترجم النواب الغضب إلى خطوة تشريعية بتقديم اقتراح بقانون حظي بموافقة 36 نائبا لإنزال عقوبة الإعدام على من يتطاول على الرسول والصحابة وأمهات المؤمنين.
فقد تقدم أمس النواب، د.وليد الطبطبائي، ود.جمعان الحربش، ود.فيصل المسلم، وفلاح الصواغ، ومبارك الوعلان، باقتراح بقانون يقضي بتعديل قانون الجزاء فيما يتعلق بمن يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، أو أزواجه، بحيث تكون عقوبته الإعدام وليس الحبس، وحظي الاقتراح بموافقة 36 نائبا، فيما أعلن النائب جمعان الحربش، أن كل الأولويات تراجعت أمام أولوية قانون الجزاء بإعدام شاتم الرسول.
فيما طالب الشيخ سيد فؤاد الرفاعي الحسيني، رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي، بقطع رأس المدعو حمد نقي، في أكبر ساحة بالكويت جهارا نهارا وأمام حشد من المؤمنين، مقسما بالله أن هذا لو حدث فلن تتكرر تلك الجريمة مرة أخرى.
وقال الشيخ الحسيني، أيها المسلمون كلنا يعلم الجريمة النكراء التي ارتكبها المدعو حمد النقي، كلنا يعرف أن الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حدها قطع الرقبة بالسيف، حتى وإن تاب، لأنه لا توبة له في الدنيا وذلك حسما لتكرار هذه الجريمة الشنعاء.
وأضاف، تذكرون جميعا ما فعله الخبيث المدعو فالي، وما فعله أيضا المدعو المجرم ياسر الخبيث، وما فعلوه أيضا في مساجد الصباحية ومبارك الكبير، من كتابات ساقطة تدل على خسة ودناءة، وما قاله المدعو علي الشطي، إمام مسجد مقامس، وكان يجب أن يقام على هؤلاء حد القذف، فلا حصانة في الإسلام.