أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، عن إدانته للانقلاب العسكري الذي وقع ضد رئيس جمهورية مالي، أحمد توماني توري، وأكد أن مواقف المنظمة المبدئية في مثل هذه الحالات تسعى للتذكير بأهمية الحفاظ على الشرعية الدستورية التي تأتي من صناديق الاقتراع في الدول الأعضاء، وحل المشاكل عن طريق الحوار.
ودعا الأمين العام، من قاموا بالانقلاب إلى ضرورة الالتزام بالنظام الديمقراطي والتعهد في أقرب وقت ممكن بتمكين الشعب المالي من التعبير عن إرادته الحرة إزاء الوضع في البلاد واللجوء إلى الحوار لحل المشاكل المعلقة التي تواجهها البلاد، والاحترام التام لحقوق الإنسان.
واستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بمقر المنظمة في جدة، المسئول عن التعاون الإقليمي وزير الدولة بوزارة الخارجية الأوغندية عثمان كيينجي.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة العلاقات بين المنظمة وأوغندا وسبل ووسائل تعزيزها.