قام عدد من مسئولي ومديري الإدارات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس، بزيارة تفقدية لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، واستمعوا لشرح من المهندسين المشرفين بالمشروع عن مراحل التنفيذ التي تشمل أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية، حيث تشمل التوسعة الناحية الشمالية على مساحة تقدر بـ 400.000 متر مربع، تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية.
وتشتمل التوسعة على تظليل الساحات الشمالية، حيث ترتبط هذه التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود، وستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية، كما تشتمل على سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، حيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك، وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون وستمائة ألف مصل تقريبا.
وتوجه المسئولون في نهاية الجولة إلى مشروع المحطة المركزية لمشروع التوسعة، حيث استمعوا هناك لشرح عن طرق تشغيل المحطة والمراحل التي وصل إليها المشروع.